مـعـنـى أسـم الــعــراق ومـحــافـظـاتـه
أحبتي...لبلدنا
الحبيب اسماء عديده ومختلفه ولكن البعض منها المعنى الذي يتخللها واضح
فمثل وادي الرافدين او بلا النهرين
اسماء اختص بها العراق لكونه معبر يضم نهرين على اراضيه الا وهما دجله والفرات
ولكن في الحقيقه ليس الجميع منا يعرف معنى اسم بلده الحقيقي الا وهو العراق او اسماء محافظاته الثمانية عشر
ولهذا...
سعيت لأجمع معلومات من اكثر من مصدر لأكون موضوع من خلاله يعرف القارئ معنى اسم العراق ومحافظاته
ففي هذا الموضوع هناك اكثر من رأي في اكثر من اسم لمدينه عراقيه لأنها في الحقيقه اعتقادات ولكن البعض منها روايات موثوقه
واليكم.مـعـنـى أسـم الــعــراق و مـحــافـظـاتـه |
العراق:
كان يسمى ببلاد ما بين النهرين (بيت
نهرين ܒܝܬ
ܢܗܪܝܢ) بالآرامية
و(ميزوبوتامياΜεσοποταμία
) باليونانية.
من المرجح أن لفظ العراق يرجع في أصله إلى تراث لغوي عراقي من العصور القديمة مشتق
من كلمة أوروك أو أونوك، وتعني المستوطن، و(أُرُكْ)
تعني مكان أيضا، فالعراق أول مستوطنه بشرية منذ بدأ الخلق،ومن الجدير بالذكر أن كلمة أوروك هي أساس الجذر الذي اشتق منه اسم المدينة السومرية (الوركاء)
في السماوة جنوب العراق، وكخلاصه الآراء تشير إلى ان اسم عراق مشتق من كلمة أوروك، ومعنى كلمة عراق في العربيه هو (أرض
الساحل).
ويقال ان سبب تسميته بهذا الاسم قربها من البحر وكل استواء عند بحر او نهر يسمى
عراق، ويقال ان العراق جمع عرقة والعرقة ضرب من الطير، ويقال العراق جمع عرق، والعروق لكثرة الانهار وتشعباتها فيه.
محافظة بغداد
بغداد (بغداذ
وبغذاد وبغذاذ وبَغْدِينُ وبغدان ومَغْدان، كلها اسم مدينة السلام)
معنى اسم بغداد (جنينة
أو بستان الحبيب) حيث أن أبا جعفر المنصور شيد عاصمته الجديدة على موقع قرية كانت
تعرف بإسم (بغداد)
منذ أيام حمورابي (القرن 18 ق.م)
وسماها (مدينة السلام)
تيمنا بالجنة، وكأنه كان قد فهم الجزء الأول من إسمها المركب في لغة أهل بابل القدماء، ألا وهي البستان أو الجنينة. حيث إن لفظة (باغ)
الآرامية تعني ذلك، أما جزء إسمها الثاني (داد)
فيعني الحبيب. إذن معناها هو جنينة الحبيب وصديقه وبستانه. وهذه المعاني بجذورها اللغوية ذات أصالة وعراقة تعود الى لغات أهل العراق ماضياً وحاضراً وإن شاء الله مستقبلاً أيضا.
محافظة دهوك
تعود تسمية دهوك حسب ما اورد بعض المؤرخين انها تتكون من كلمتين هما (دو)
وتعني باللغة الكردية اثنين
و(هوك)
بمعنى حفنة
أو صاع من الغلة
وتعني اجمالا حفنتين أو صاعين من الغلة حيث تذهب آراء المؤرخين والرواة على أن اميرها (آخ
شندو) في عهد مملكة نوزى كان يأخذ حفنتين أو صاعين من الغلال كضريبة من القوافل
المارة والمحملة بالحبوب.
محافظة أربيل
اربيل المدينة الاشورية الوحيدة التي ظلت مستوطنة ومحتفظة باسمها الى يومنا هذا،
والمرجح ان اقدم ذكر لها كان في كتابات الملك السومري شولكي نحو 2000 سنة قبل الميلاد بصيغة اوربيلم، ووردت ايضا بهيئة اربيلم وانها كانت ضمن امبراطورية اور الثالثة 2050-1950 ق م،
وجاء ذكرها أيضا في الكتابات الآشورية والبابلية بصيغة أربائيلو التي تعني اربعة الهة، حيث اشتهرت بكونها من مراكز عبادة الالهة الشهيرة عشتار التي نسبت اليها باسم عشتار اربلا.
محافظة السليمانية
وهناك إختلاف على سبب التسمية فيعتقد البعض إنه تم العثور أثناء الحفر لبناء
المدينة، على خاتم نُقش عليه اسم سليمان، غير أن الباشا الباباني بلغ سليمان باشا والي بغداد آنذاك بأن التسمية كانت نسبة إليه اي إلى السلطان العثماني، بينما يعتقد البعض الآخر ان
إبراهيم باشا بابان سمى المدينة نسبة إلى والده سليمان باشا.
محافظة نينوى
ويعتقد أن اسم نينوى له صلة بالآلهة نينا (الهة
السمكة أو الحوت) وكذلك بالنبي يونس عليه السلام الملقب بذي النون وقصته الشهيرة
مع الحوت التي أيدها القرآن الكريم.
محافظة كركوك
هناك آراء مختلفة عن أصل تسمية المدينة، قيل بأنه اسم كركوك من اسم (كركر)
ويعنى باللغة السومرية القديمة شعلة النارالملتهبة. وأحد النظريات تنص على إن تسمية كركوك أتت من الكلمة التي استخدمها الاشوريون كرخاد بيت سلوخ التي تعني المدينة المحصنة بجدار
بينما تشير أقدم سجلات الألواح الطينية المكتوبة بالخط المسماري التي عثر عليها بالصدفة سنة 1927 في قلعة كركوك إلى أن قطعة كيرخي (كرخا
/ قلعة) كانت تقع في اررابخا (عرفة)
بإقليم كوتيوم. وهناك فرضية أخرى تستند على كتابات المؤرخ اليوناني القديم بلوتارخ حيث يذكر بلوتارخ إنه عندما قطعت القوات المقدونية البادية في سوريا وعبرت نهر دجلة في 331 قبل
الميلاد اتجه الإسكندر الأكبر بعد معركته المشهورة مع داريوش الثالث نحو بابل عن طريق ارابخي أو اررابخا (عرفة)
حيث أصلح قلعتها (أي قلعة كركوك)
وأضاف الكاتب اليوناني بلوتارخ إن على أرض ارباخي أي (كركوك)
تشاهد نيران مشتعلة دائمة وتغطيها أنهار من النفط وهذا الكلام ينطبق على موقع كركوك المعاصر.
محافظة صلاح الدين
سميت المحافظة بهذا الاسم نسبة إلى (القائد
صلاح الدين الايوبي) الذي ولد على ترابها في مدينة تكريت والذي وحد العرب وحرر
القدس.
محافظة ديالى
بحسب أحد المراجع، سميت محافظة ديالى نسبة الى نهر ديالى الذي كان يعرف قديما بأسم
(ديالاس).
وكانت تسمى في العهدين العباسي والعثماني طريق خرسان ونهر ديالى هو النهر الأساسي في المحافظة الذي كان يعرف سابقاً باسم سرياني هو (تأمرا).
وقد برزت مدينة ديالى للوجود بالصيغة التي نعرفها حاليا بعد ثورة العشرين سنة 1920.
محافظة الأنبار
كلمة أنبار كلمة عربية من المصدر (نبر)
أي المرتفع وتعنی (المخزن).
أسماها المناذرة الأنبار لأنها كانت مخزناً للعدد الحربية أو لأنها كانت مخزناً للحنطة والشعير والتبن. تعد من أهم المدن في فترة الاحتلال الساساني على العراق لأنها ذات مركز حربي
مهم لحماية العاصمة المدائن من هجمات الروم.
محافظة بابل
بابل المدينة أو بابليون
Babylion,Babylon
ܒܒܙܠ.
واسم بابل يعني (بوابة الإله).
وقد ورد اسمها بالقرآن {وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت}.
محافظة واسط
سميت واسط بهذا الاسم نسبة إلى مدينة واسط التاريخية التي بناها (الحجاج بين يوسف
الثقفي)، وقيل أن سبب تسمية مدينة واسط بهذا الاسم يعود إلى أن الموقع الذي اختاره
الحجاج لبناء مدينته كان يسمى (واسط القصب).
وقيل أن أرضها كانت ارض قصب، لذلك سميت واسط القصب، وقيل أيضا سميت واسط لان موقعها يتوسط بين الكوفة
والبصرة.
محافظة النجف
النجف اسم عربي معناه (المنجوف)
جمعه نجاف وهو المكان الذي لا يعلوه الماء لأنها ارض عالية تشبه المسناة تصد الماء عما جاورها فهي كالنجد والسد، والنجف معناه التل.
محافظة كربلاء
ورد ان اسمها يعنى (كور بابل)
وهو يعنى مجموعة من القرى البابلية وقد خالف بعض الاخباريين المتأخرين ذلك وقالوا ان الاسم اتى من الكرب والبلاء للفاجعة التي تمت بها بمقتل الامام الحسين بن علي(ع) سنة 61 هجرية،
وتحتضن مرقد الامام الحسين بن علي حفيد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
محافظة المثنى
بإعتقادي يرجع سبب التسمية الى القائد (المثنى بن حارثة الشيباني). وتضم مدينة
أوروك التاريخية.
محافظة ذي قار
ذي قار نسبة إلى الواقعة التاريخية التي حدثت بين العرب والفرس قبل الإسلام في هذه
البقعة الجغرافية والتي كان فيها عيون ماء عذبة تسمى عيون ذي قار، والدلائل التاريخية تشير إلى ان هذا الاسم موجود لهذه المنطقة منذ القدم. وتضم مدينة أور الأثرية التي سكنها
السومريون والأكديون، والتي ولد فيها سيدنا إبراهيم الخليل (ع).
محافظة ميسان
يعتقد بأن التسمية كانت بالأصل مملكة ومن ثم تحولت إلى ميسان. وقيل ان كلمة ميسان تعني الارض التي تكثر فيها الاعشاب والحشائش والتي تتمايل مع الريح حيث قيل (تميس)
او تتمايل، وقال البعض ان ميسان كوكب بين المعره والمجره، واخرون قالوا ميسانا وتعني التبختر.
وقد اطلق الصابئه المندائيون اسم (ميس يانه)
على ميسان أي معناه الماء الممزوج بمخلفات بقايا نباتات الاهوار، كما عرفت ميسان في التاريخ باسم (ميسان)
كما ورد ذلك في الاثار السومريه، وقد اطلق عليها كلمة (الفرات)،
وفي العبريه (ميسان)
وبالفارسيه (ميسون)
والاراميه (ميسن)
وهي اقرب الى كلمة (ميسانه)،
وهناك روايات تاريخيه تشير الى ان النبي ادم (ع) هبط وزوجته حواء في موضع تقع فيه حاليا شجرة تسمى باسمه على نهر دجله في داخل مدينة القرنه، وقد اشار بعض المؤرخين الى ان عمارة
الطيب شيدت في زمن النبي شيت بن ادم (ع) وبما ان القرنه كانت ضمن ميسان التاريخيه وكذلك ارض الطيب فهذا يعني هناك ترابط في كون ادم سكن القرنه وولده شيت سكن الطيب.
محافظة القادسية
لقبت المحافظة بالقادسية لوجود قرية القادسية بها وهي التي وقعت بها معركة القادسية
الشهيرة بين المسلمين والفرس.
محافظة البصرة
البصرة هي الارض ذات الحجارة الصغيرة، وقال حمزة الاصفهاني إنها كلمة فارسية أصلها
(بس راه)
أي الطرق المتشعبة وردها يعقوب سركيس إلى الكلدانية وقال أنها تعني الاقنية أو باصرا (محل
الأكواخ) إن كلمة بصرة أو بصيرة كلمة أكدية مشتقه من كلمة باب وكلمة (صيري)
وتعني الصحراء إذ ترد هذه الكلمة في حوليات سنحاريب كاسم قبائل حاربها لأنها تحالفت مع الثائر الكلداني مردوخ بلادان وسماهم (صابي
صيري) أي سكان الصحراء فيكون اسمها (باب
الصحراء) وهو تفسير قريب جداً إلى موقعها الجغرافي وهناك تسميات قريبة لها استخدمت
بها كلمة (باب)
منها باب سالميتي وباب ايلو وغيرها والله اعلم