Home 

بيوتات الكاظمية العريقة وشخوصها

  منطقة الكاظمية اكثر المناطق الاجتماعية تأثراً بالواقع الاسري ودوره في الاحداث. وسنستعرض في هذا المقال شيئاً عن بعض الاسر الكاظمية الكريمة بصورة موجزة.

من هذه الاسر بيت الجمالي من اسر بني شيبان ومنهم الدكتور فاضل الجمالي النائب في البرلمان في العهد الملكي ووزير خارجيته وكذلك وزير المعارف. وشكل وزارة برئاسته.
الاستاذ عبد الحسين الجمالي وكيل وزارة الخارجية في منتصف السبعينيات الحاج عبد الامير الجمالي الشخصية المعروفة في الكاظمية. والدكتورهادي الجمالي طبيب الاسنان المعروف.


بيت عبد الحسين الجلبي اول وزير معارف في حكومة عبد الرحمن النقيب الاولى التي شكلها بداية سنة 1921م وابنه الحاج عبد الهادي الجلبي العين في مجلس الاعيان في العهد الملكي صاحب المبرات الخيرية في الكاظمية والعراق كافة وقد بنى اول مستشفى اختصاصي للأطفال (مستشفى اطفال الكاظمية) (حماية الاطفال) وابنه الوزير والنائب في البرلمان الملكي الاستاذ رشدي الجلبي. واخيراً الدكتور احمد الجلبي.

وبيت الچلبي في الكاظمية يرجعون الى قبيلة طي العربية.


بيت الخالصي: ويسمونهم الخالصية وهم من قبيلة بني اسد ..
اسد ومن اعلامهم الشيخ مهدي الخالصي الكبير والذي كان زعمياً دينياً كبيراً ومجتهداً جريئا ووقف من قضية المعاهدة العراقية الانكليزية موقفاً صلباً ومنهم الشيخ محمد الخالصي المتوفى عام 1963. ومن ادباء هذا البيت محمد رضا الخالصي المعروف بـ(شالجي موسى) ويعد المحامي عبد الرسول الخالصي من اشهر رجالات هذه الاسرة ثقافة وهو من كبار رجال القانون في بغداد استوزر اكثر من مرة ويرجع اليه الفضل في تشريع الغاء البغاء والقضاء عليه في العراق.


بيت آل ياسين: وهي اسرة دينية معروفة لها مركزها الاجتماعي والديني ويرجع نسبهم الى قبيلة خزرج. منهم الشيخ محمد حسن آل ياسين والدكتور محمد حسين آل ياسين سفير العراق الاسبق في طهران والشاعر د. محمد خضير آل ياسين: وهناك في منطقة القطانة محلة صغيرة تدعى (فضوة آل ياسين) تعود للاسرة الكريمة.


بيت لبجه: وهم من بني سعد القبيلة العربية المعروفة وجدهم الحاج حسين لبجه المتوفى عام 1870م ومن ذريته الحاج علي لبجه المتوفى عام 1964م عم كاتب المقال والحاج موسى والحاج مهدي والحاج حسن اولاد الحاج حسين لبجه وعميد اسرتهم اليوم الحاج فلاح عبد الصاحب لبجه والعائلة مشهورة في الوسط التجاري

بيت الاستربادي: عائلة معروفة في الكاظمية ويرجع سوق الاستربادي الذي بني قديماً الى العائلة. ومن وجهائهم الحاج عبد الهادي الاستربادي المتوفى 1894م والحاج مهدي الاستربادي المتوفى عام 1866م. والحاج عبد الهادي هو الذي ولاه مزهاد مرزا عمارة الصحن الكاظمي سنة 1874م.


بيت سهيل: وهم بيت السيادة لقبيلة بني تميم.
من اعلامهم حسن السهيل عضو مجلس النواب عام 1937م وعضو مجلس الاعيان عام 1955م والمتوفى عام 1957م. محمد باقر السهيل وعلي السهيل وقمندار السهيل رئيس المؤسسة العامة للسياحة عام 1976م ورجل القانون سهيل السهيل.


بيت الجواهري: ذرية الحاج محمد كاظم الجواهري نزيل الكاظمية عام 1805م قادم من اصفهان واسرة الحاج عبود الجواهري صانع السيوف العربية واسرة الصائغ عبد النبي الجواهري ورضا الجواهري.

عشيرة الخزعل في الكاظمية: بيت الحاج (علي العبيد) وبيت عبد الامير ابو الفلفل الخزعلي واولاده (رشيد وصبري) وبيت كنعان اسرة المحامي عبد الرسول كنعان والرياضي السابق جمال كنعان رئيس نادي قريش الرياضي في العهد الملكي ود. حازم عبد العزيز كنعان وابراهيم كنعان بيت الحداد: اسرة الحاج حميد الحداد متولي الشريف المرتضى

بيت الباير وهم جميلات اسرة الحاج هاي الباير . بيت دبي وهم يرجعون الى عشيرة العنبكية وبيت الحاج عايد من السهيلات وهناك قبيلة بني سعد بالكاظمية ومنهم اسرة الخطاط ناجي السعدي ولطيف السعدي وبيت حاجم وبيت العبسلي والانباريون منهم الحاج راضي الحاج هلال وابنه فاضل الانباري أمين عام العتبة الكاظمية وبيوتات كثيرة منهم بيت عبد الامير بسفروش وعبد الامير ششترلي ورضا المحلاتي وبيت عدولة وبيت الكاشية وبيت الكاتب وبيت البير وبيت ابو النشا وبيت السادة المدامغة ولهم زقاق محلة عكد السادة وعند دخول الانكليز كتبوا لوحة نحاسية عام 1917 ( جادة أشراف سي ) نقلا عن كتاب أمين المميز وهناك بيت الفتال والرتستي وبيت العطار وبيت السيد نصر الله وبيت الشديدي وبيت الاصفهاني وبيت زيني وبيت شطيط ..

 في مقال طويل للسيد ناصر النقشبندي مدير المسكوكات في المتحف العراقي بعنوان "الآثار الخشب في دار الآثارالعربية" طبع في مجلة سومر الجزء الأول المجلد الخامس صندوق ضريح الإمام موسى بن جعفر الذي أمر بصنعه الخليفة المنتصر بالله العباسي ولقد وجدت مديرية الآثار القديمة العامة هذا الصندوق على ضريح سلمان الفارسي في جامعة من ناحية سلمان باك التابعة للواء بغداد فنقلته من موضعه إلى دار الآثار العربية وعرضته فيما بعد، بعد أن رممته وأصلحت شأنه وتبين من الكتابات التي تزينه أنه صنع في عام 624، ووضعه على الضريح المخصص لموسى بن جعفر في الكاظمية بأمر الخليفة المستنصر بالله العباسي ولم يتسنى لنا تعيين تاريخ نقله من موضعه الأول إلى ضريح سلمان الفارسي، ولكن التاريخ يذكر أن السلطان بويه الجلائري أمر بصنع صندوقين من الرخام لضريحي الإمامين موسى الكاظم ومحمد الجواد في عام 769 هـ، وكذلك أمر الشاه إسماعيل الصفوي بصنع صندوقين من الخشب لهذين الضريحين في عام 926 هـ وهما الموجودان هناك الآن وفيهما تاريخ عملهما ولعل النقل تم في غضون هذه المدة. إن هذا الصندوق مصنوع من خشب التوت سمك الواجهة خمسة ونصف سم، وهو مستطيل الشكل منبسط السطح يبلغ طوله 255 سم أما عرضه فيبلغ 183 سم وعلوه 65 سم يزين حافات غطائه كتابة نثرية غير متداخلة نقشت داخل شبكة في زخارف نباتية متناظرة ومتشابكة وزين هذا الصندوق بزخارف نباتية أيضاً، وهو يبرز بمقدار 3 سم عن مستوى وجهه الجنوبي، وفي الجنوب كتابات نثرية مشجرة متداخلة ومتناظرة كثيرة الحروف وفي غاية الجمال والإتقان، وقد حفرت داخل الشبكة زخارف شجرية تعرف الآن باسم سلمي وهي أرفع سطحاً من مستوى الكتابة، ويبلغ عرض السطر الواحد 43 سم أما طوله في الجنبين الصغيرين 2/91 سم وفي الجنبين الكبيرين 189 سم وكل سطر بداخل إطار مستطيل الشكل منقوش في أصل الخشب ومزخرف زخرفة نباتية عرضها 12 ملم، أما نص الكتابة النثرية التي حول الغطاء فتبتدئ من عند الرأس: أ - بسم الله الرحمن الرحيم (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) هذا ما تقرب إلى الله بعمله، خليفته في أرضه ونائبه في خلقه سيدنا ومولانا إمام المسلمين المفروض الطاعة على الخلق أجمعين المستنصر بالله أمير المؤمنين ثبت الله دعوته سنة 624 هـ. ب - الكتابة الكوفية في الجنوب: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ضريح الإمام أبي الحسن موسى بن جعفر بن محمد بن علي إلى أن ينتهي إلى الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام).

وبيت الدهوي عشيرة الشاعر صالح الدهوي ومنهم الحاج عبد النبي الدهوي المتوفّى سنة 1926 م .
ومنهم بيت دخيل اُسرة عبد الغني بن حسن بن دخيل .

وبيت رزوقي عشيرة الحاج عبد الحسين بن الحاج رزوقي المتوفّى سنة 1305 هـ من ربيعة .

وبيت زيني ذرية الشيخ أحمد الزيني أخي الشيخ علي الزيني .

وبيت سريع ( القصّابون في الكاظمية ) ذرية علي سريع بن الحاج حسين ابـن قـدري جدّ بيت القدري ، وإليه ينسب خان مربّع في محلّة اُمّ النومي بالكاظمية .

وبيت السعدي اُسرة جعفر عمران السعدي وهو ابن عمران المتوفّى سنة 1301 هـ من بني سعد .

وبيت السعيد اُسرة الدكتور صادق مهدي السعيد من البو عزّام من الدليم .

وبيت السلطان فخذ الشيخين الشيخ محمد السلطان المتوفّى سنة 1958 م والشيخ حاتم السلطان المتوفّى سنة 1965 م من رؤساء تميم .

وبيت سهيل رؤساء تميم ـ الآن ـ أولاد سهيل المتوفّى سنة 1921 م وينتسبون إلى الحسن بن العباس بن الأحنف المنقري ومنهم الشيخ حسين المتوفّى سنة 1946 م والشيخ الحاج حسن المتوفّى سنة 1957 م والشيخ علي المتوفّى سنة 1962 م والشيخ محمد باقر المولود سنة 1321 هـ .

وبيت شايجي موسى عشيرة الحاج محمد عيسى چلبي تنتهي أنسابهم إلى قبيلة زبيد .

وبيت الشامي اُسرة المقرئ المجوّد الحاج الشيخ عباس البقّال الشامي .

وبيت شكيب أولاد محمد هاشم ، ثمّ سكن جدّهم الحاج محمد علي الكاظمية في أواخر العشر التاسع من القرن الثالث عشر الهجري .

وبيت الشمّاع ذرية الحاج عبد الحسين الشمّاع المتوفّى سنة 1956 م .

وبيت سندي ذرية درويش سندي .

وبيت الصرّاف اُسرة الحاج حسين الصرّاف المتوفّى سنة 1946 م .

وبيت الصفّار اُسرة الحاج عبد الرسول علي الصفّار .

وبيت صويلح اُسرة سعيد بن جواد .

وبيت العبد ذرية عبد علي من المحامدة من الدليم .

وبيت عبد الغني اُسرة الدكتور باقر عبد الغني المتوفّى سنة 1963 م من الحرباويين في بلد سكنوا الكاظمية سنة 1960 م

العطار .

وبيت المتطبّبون العطّارون ذرية الشيخ عبد الوهاب العطار المتوفّى سنة 1326 هـ .

وبيت عطية ذرية الحاج عطية بن صالح دوش من الخزاعل .

وبيت العطية اُسرة الشاعر الحاج محمد جواد الملقّب بـ ( السكنة ) من آل گمر من كنانة .

وبيت العگيلي ( العگيلات ) من الخيلة ذرية الشيخ عبد الله أبو الخيل الذي سكن الكاظمية سنة 1265 هـ وإليهم تنسب محلة العگيلات في الكاظمية .

وبيت عيد اُسرة الشاعر جميل أحمد الكاظمي من البو غزلان من بني عامر .

وبيت الحاج غانم ذرية الحاج غانم الدباغ المتوفّى سنة 1948 م .

وبيت الغبّان اُسرة إبراهيم بن الحاج محمود بن زبيد .

وبيت الغريباوي اُسرة الحاجّ عبّود الغريباوي المتوفّى سنة 1951 م .

وبيت قادرية أولاد رشيد بن درويش المزيّن .

وبيت القشدار أولاد إبراهيم بن حميد بن الحاج حبيب ( ويسمّون الآن بيت البيّاع ) .

وبيت القصّـاب اُسـرة الحاج عبد الباقي القصّاب المتوفّى سنة 1950 م من طي .

وبيت القطيفي .

وبيت الحاج قنبر اُسرة الشيخ محمد .

وبيت الكاظمي وهم من بيت أبو اللحم في الكاظمية منهم الحاج حسين أبو اللحم المتوفّى سنة 1965 م .

وبيت الكاظمي اُسرة ملا حسن الكاظمي الشاعر العامي المعروف بن محمد ابن الحاج حسين بن علّو بن خلف الكاظمي من عشيرة الكرخية من الشمسيات من قيس .

وبيت مؤيّد اُسرة الدكتور عبد القادر بن عبد اللطيف .

وبيت المتهجّد ذرية الشيخ محمد رضا المعلم المتوفّى سنة 1381 هـ .

وبيت المحلاّتي اُسرة الشيخ سفي المحلاتي المتوفّى سنة 1334 هـ .

وبيت الحاج محمد بن عبد النبي من أفخاذ شمّر

وبيت المزيّن اُسرة أمين المزيّن الجرّاح المتوفّى سنة 1939 م .

وبيت المشّاط اُسرة الحاج عبد الواحد المشّاط المتوفّى نحو سنة 1937 م .

وبيت معطوش اُسرة الدكتور علي عبد الحسين الحاج راضي من البو سلطان .

وبيت الملائكة ذرية عبد الرزاق بن الحاج علي درويش وينسبون إلى اللخميين .

ومنهم بيت الشالچي الحاج علي بن اسماعيل .

وبيت الكظماوي في قلعة سكر من ذراري الحاج حسون الكاظمي والحاج جواد الكاظمي .

وبيت كنعان ذرية الحاج عبد علي كنعان من عشيرة حمد الحمود المتوفّى سنة 1191 هـ من الخزاعل وإليهم تنسب الكنعانية في الكاظمية .

وبيت گصيد من الخزرج .

وبيت گلاوي ذرية الحاج جاسم بن محمد بن درويش ويدعون اليوم بيت الدباس .

وبيت ليلو من البو حاجي صالح من الچلبية .

وبيت المنذري ذرية الشيخ محمد رضا المتوفّى سنة 1243 هـ هاجر أسلافهم إلى الكاظمية في سنة 700 هـ .

وبيت المثني اُسرة الدكتورين جواد علي ووصفي محمد علي ابني الحاج محمد علي المشيء المتوفّى سنة 1938 م .

وبيت الحاج مهدي من رؤساء الأنباريين اُسرة الحاج شهاب المتوفّى سنة 1942 م .

وبيت موسى راضي من بني عامر .

وبيت مؤمن علي ذرية الحاج بمانعلي بن عبد الخالق مصلح اليزدي مؤسس الحسينية المعروفة تجاه باب القبلة للحضرة الكاظمية .

وبيت النجّار اُسرة الحاج محمد علي النجّار بن الشيخ جعفر .

وبيت النجّار أولاد الشاعر محمد علي النجّار الكوتي نزيل الكاظمية سنة 1938 م .

وبيت الندّاف عشيرة الحاج عبد الجليل الندّاف الشاعر العامي المتوفّى سنة 1386 هـ .

وبيت النقيب عشيرة الشيخ جواد المعلم المتوفّى سنة 1387 هـ .

وبيت النعلبند وهم من خفاجة ومنهم الدكتور فرحان باقر .

وبيت النعمة ذرية عبد الجليل بن الحاج نعمة ينتسبون إلى ربيعة .

وبيت نگو اُسرة الحاجّ سعيد نگو بائع الرزّ الشاعر من ربيعة .

وبيت النوّاب ذرية محمد إبراهيم النوّاب المتوفّى سنة 1325 هـ وإليهم تنسب محلة النوّاب في الكاظمية التي افتتح شارعها واُسّست في صيف سنة 1935 م

في الكاظمية تشتهر محلات الصاغة الماهرين ذاع صيتهم في المجتمع حيث كان منهم المرحوم رزاق الأحمدي وناجي تفاحة وصاحب الجوخجي وطالب ابن مرزة جبار الحسيني والأخوة سعيد وعقيل الجوخجي وصفاء الوردي، وفي زاوية أخرى من هذا السوق نجد ورشة خاصة بصباغة الأقمشة على اختلاف أنواعها من قبل عمال ماهرين ملمين بهذه المهنة. وقد تلاشت هذه المهنة بمرور الزمن خاصة بعد أن غزت الأقمشة المستوردة على اختلاف أنواعها الأسواق المحلية كما ان هذا السوق يعجّ بأطباء الأعشاب،من مشاهير هذه المهنة الانسانية السادة الأفاضل (إبراهيم ومرتضى ومحمد علي الحكيم) حيث كان المرضى يؤمون إليهم من كل صوب للحصول على العلاج الشافي.   

وقد كانت السيدة الجليلة الملكة عالية تأتي بوحيدها فيصل الثاني ملك العراق السابق لمعالجته عند تعرضه لوعكة صحية (نوبة الربو). وتزدان المحلة بحمامين كبيرين واحد للرجال وآخر للنساء يؤمانه الناس عامة للاستحمام تبركاً بوجود الإمامين كونَ موقعه مطلاً على الصحن الشريف وكان تأسيس الحمامين المذكورين في إبان الحكم العثماني من قبل رجل يدعى (مرزة هادي لذلك أطلق هذا الاسم على الحمام المذكور من قبل العامة. وقد وضعت فيما بعد لافتة على الحمام ليعرف باسم (حمام الهاشمي).

 وفي موقع بارز ومهم يحتل الجامع الكبير بمساحة متميزة لإعلاء الشعائر الحسينية والمآتم الحسينية وإقامة مجالس الوعظ والإرشاد وقد كان لخطباء المنبر الحسيني كالشيخ كاظم آل نوح خطيب الكاظمية المفوه وسيد لطيف الوردي دورهما البارز في هذا المجال.

ويعرف هذا الجامع لدى العامة باسم جامع الترك باعتبار تولية القائمين على ادارته هم من أصول تركمانية. ومن المظاهر الحضارية التي تمتاز بها هذه المحلة هي مدرسته الخالدة التي تحمل اسم المحلة أيضاً، حيث تخرج منها العديد من ابناء المدينة عموماً والمحلة خصوصاً وكانت لهم اليد الطولى في المجتمع وعلى سبيل المثال منهم العلامة الكبير الدكتور حسين علي محفوظ صاحب المؤلفات العديدة ومنها على سبيل المثال لا الحصر (ديوان ابن سينا- الكليني- تاريخ الشيعة- عراقيات الكاظمين) ومنهم الدكتور عبد صاحب حسن العلوان الخبير في هيئة الأمم المتحدة وبعدها وزيراً للإصلاح الزراعي بعد حركة 18تشرين الثاني عام 1963م ولغاية منتصف عام 1965م وكذلك عالم الاجتماع المعروف الدكتور علي الوردي الذي أغنى المكتبات العراقية والعربية على حد سواء بمؤلفاته العديدة (كوعاظ السلاطين- ومهزلة العقل البشري – ولمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث. وقد قطنت هذه المحلة عوائل عديدة كأسرة آل الكلدار العريقة(سدنة الروضة الكاظمية سابقاً الشيخ عبد الحميد ونجله الشيخ علي وحفيده الشيخ فاضل) وأسرة آل شبر العلمية وفضلاء السادة الحيدرية ومنهم السيد مهدي الحيدري وأسرة السيد محمد باقر البلاط رئيس تشريفات الملكية في المملكة العراقية سابقاً وأسرة آل ماجد وهم من عشيرة المكادمة منهم (علاء حسون آل ماجد وهو عميد الأسرة الدكتور عبد الزهرة والمهندس عبد الأئمة والحاج سعدي وصادق جاسم المرحوم الحاج احمد الماجد المرحوم الحاج حسون الماجد المرحوم اشهاب احمد الماجد المرحوم الحاج علي احمد الماجد) وأسرة جودة ابو راضي السلامي منهم الحاج رعد جودة السلامي وأسرة الحاج عبد الصاحب الصكيري سعدي خلف الصكيري والحاج حسين علي الصكيري والحاج حسن علي الصكيري وجواد سماعيل الصكيري والحاج محمد شايب الصكيري وبيت حسن فتلة وبيت إسماعيل قلي وبيت الحاج مهدي التتنجي وأسرة الحاج حمودي آل درة ومنهم ولديه (وهب وإبراهيم) وأسرة آل الحلبي الحاج عبد الرضا الحلبي قارئ القرآن المعروف والمجوّد في جامع الهاشمي والحاج جعفر الحلبي والمحامي مهدي الحلبي والسيد جعفر عطيفة رئيس بلدية الكاظمية في بداية تأسيس الدولة العراقية الحديثة والحاج عبد الواحد آل سكر آل فرعون من شيوخ عشائر منطقة الفرات الأوسط وعضو بالبرلمان في العهد الملكي والشيخ عبد الرضا النداف خطيب موكب الجمهور للعزاء الحسيني وكذلك أبناء الراحل حسن العلوان العامري ومنهم الدكتور عبد الصاحب وعبد الرضا وعبد اللطيف حيث كان لهم شرف الإسهام في
إعادة جامع الحاجة باهي وإظهار معالمه على أتم وجه.
ومن الأسر الأخرى في هذه المحلة الكثير من فضلاء آل الخالصي وأسرة النحاة الشهير محمد غني حكمت و السيد موسى راضي المشاط ومنهم الدكتور باقر والاستاذ عبد الامير مدير كمرك مطار بغداد الدولي
كان لهذه المحلة ( الانباريين ) في الكاظمية تاريخ مدون في الوثائق البريطانية،حيث أشارتة المسبل سكرتيرة المندوب السامي البريطاني في رسائلها إلى والدها بالحفاوة التي حضيت بها من قبل رئيس بلدية الكاظمية السيد جعفر عطيفة في بستانه الكائن في محلة الانباريين